* أكثر حاجـة جذبت إنتبـاهى فى نشيد " قالوا إيه علينا دول وقالوا إيه " الذى قدمته المدارس الحكومية فى طابـور الصباح ، أثنـاء فترة الدعايـة للإنتخـابـات الرئاسيـة بتعليمات عليـا ، أغلب الظن أنها كانت تريــد إلهاء الناس بنشر التفاهات لتشغلهم بالتحسر ومصمصة الشفـاه على المستوى المتدنى ،الذى وصل إليه حال المؤسسات التعليمية ، والتى من المفترض فيها أنها تـربى الأبنـاء على السلوكيـات القويمـة والذوق الرفيع ، بعد أن كانت الأناشيـد تتمثـل فى " بـلادى بـلادى " و " رسمنـا علي القلب وجه الوطن ، نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا " ، أن كل الذين قدمـوا النشيد يعانون من ضعف فى السمع ، حيث كان كل من يقدم النشيد يقول لمن يردد خلفه " مش سامع حاجة " ؟!
* التلـويـح بفرض غرامــات ومطالبــة نائب برلمــانى بترحيــل كل من لم يشارك فى الإنتخابـات ، كلها مؤشـرات تـدل على الديكتاتوريـة ومصادرة حريــة الرأى ، فأى إنتخابات تلك التى سخر فيها النظام كل أجهزة الدولة لجر المواطن إلى صندوق الإنتخابـات بالتهديـد والوعيـد ، الديمـوقراطيـة الحق هى أن يدخـل المواطن لجنة الإنتخابات طواعية ليختار من بين عدة متنافسين متنافسا يتوسـم فيـه الصلاح ، لابطريقة جــر المواطن كما يجر الفلاح جاموسـة إلى الغيـط !!
* الإنتخابـات الرئاسيـة لهذا العام 2018 أثبتت أنه ليس الإخوان وحدهم من يجيدون توزيع الزيت والسكر والأموال لجلب الأصوات!!
* كانت لافتــات الإنتخابــات قبـل النيــون وشغل الكمبيوتـر والكتابـة على البلاستيك مصدر سعادة للغلابــة ، حيث كانــوا ينتظـرون إنقضـــاء فتــرة الإنتخابات لإنزال اللافتات والجرى بها على الترزية !!
* بعد أن سجلت كاميرات المتابعة أثناء الإنتخابــات وصلات الرقص التى قام بها النســوة أمــام اللجــان ، يصبــح ليس من حق أى مواطن خرجت زوجته لترقص أن يشتكى من الفقر والغلاء وعدم مواجهة الدخل لتكاليف الحياة الباهظة ، وفى بيته فيفى عبده !!
* قال الزوج لزوجته : قومى أرقصيلى شويه !!
فقالت الزوجه : عيب مايصحش قدام الولاد !!
فقال الزوج : ياستى كإننا فى لجنة إنتخابات !!
محطـــات | إنتخابات على واحدة ونُص !!
